ستؤثر خيارات التعافي من الجائحة على المناخ في المستقبل

ويحذر الباحثون من أنه حتى لو ظلت بعض إجراءات الإغلاق سارية حتى نهاية عام 2021، على مستوى العالم

وستكون درجات الحرارة أقل بنحو 0.01 درجة مئوية عما كان متوقعا بحلول عام 2030.

ومع ذلك، أجريت دراسة دوليةوتؤكد الدراسة التي تقودها جامعة ليدز أنه إذا تم إدراج السياسات المناخية ضمن خطة الإنعاش الاقتصادي، فإنها ستمنع 50% من الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة بحلول عام 2050.

في هذه الحالة العالميةستظل درجات الحرارة أقل من الحد المطلوب للاحتباس الحراري وهو 1.5 درجة مئوية الذي حددته اتفاقية باريس. سوف تتجنب التدابير المتخذة المخاطر والعواقب الوخيمة التي قد تنجم عن ارتفاع درجة الحرارة.

الباحثون لديهم خيارات نموذجيةالانتعاش الاقتصادي بعد الإغلاق وأظهر أن الوضع الحالي يوفر فرصة فريدة لتنفيذ التغييرات الاقتصادية الهيكلية التي يمكن أن تساعدنا في الانتقال إلى مستقبل خالٍ من النفايات.

الاختيار الذي نتخذه الآن يمكن أن يعطينا الخيرفرصة تجنب ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 0.3 درجة مئوية إضافية متوقعة بحلول عام 2050. وهذا قد يعني الفارق بين النجاح والفشل عندما يتعلق الأمر بمنع تغير المناخ الخطير.

بيرس فورستر، مدير مركز بريستلي الدولي للمناخ في ليدز والباحث الرئيسي في اتحاد CONSTRAIN

اقرأ أيضا

ربما اقترب العلماء من فهم كيف أصبح كوكبنا صالحًا للسكن

يكتشف الباحثون كيف تعلمت الطفيليات العيش بدون أكسجين

شاهد ما يمكن لخليفة هابل رؤيته في الفضاء. نظرة عامة على تلسكوب ويب